أفرزت الانتفاضة السورية معسكرين متضادّين داخل أروقة النخبة المثقفة على اختلاف حقول عملها، الأول مؤيد للثورة منذ انطلاقتها، معللا موقفه بأنها لحظة تاريخية للتغيير المنشود الذي طال انتظاره، ومن الطبيعي أن يكون تموضعه كمثقف في صفوف «الثورة»، يقيمها، ينقدها لتصويب مسارها من موقع المنحاز لها والمتطلع لإحداث